كشف الفريق الطبي المعالج للفنان أحمد زكي أن مخ الفنان توقف تماما عن العمل، إلا أن قلبه لا يزال ينبض، وذلك طبقا لما ذكره مراسل صحيفة "الوطن" السعودية في القاهرة. وكان قد أشيع يوم أمس أن الفنان الكبير الذي يرقد في مستشفى دار الفؤاد توفي، وأن إعلان وفاته تأجل بسبب انعقاد القمة العربية في الجزائر، ما جعل الأطباء المعالجين للفنان يوضحون الأمر بشكل أكثر دقة. وحسب الصحيفة السعودية قال الفريق الطبي المعالج للفنان أحمد زكي إن المخ توقف تماماً عن العمل مشيرين إلى أن توقف المخ جاء نتيجة إصابته بعدة جلطات خلال الأيام الماضية. ونفى الفريق الطبي أيضاًَ شائعة وفاة أحمد زكي إكلينيكيا مؤكدين على أنه مازال حتى الآن يتعاطى الأدوية المسيلة للدم والمنشطة لوظائف الدورة الدموية وأضافوا أنه في غيبوبة كاملة لم يفق منها منذ يوم الأحد الماضي، ويتناول كميات كبيرة من الأكسجين للمساعدة في التنفس. من جهة أخرى ألغى الطبيب الفرنسي البروفيسور شيفاليه زيارته إلى مصر بعد دخول النجم الأسمر في غيبوبة تامة إلا أنه يتصل يومياً لمتابعة الحالة. وقال ابن خاله سمير عبد المنعم إن عدداً كبيراً جداً من الفنانين يتوافدون على المستشفى للاطمئنان عليه وكذلك أقاربه من محافظة الشرقية بخلاف الاتصالات الهاتفية من مختلف الدول العربية. وأضاف عبد المنعم أن أحمد زكي التقى بمحاميه الخاص قبل دخوله في الغيبوبة كما أنه طلب منا أن يصلى عليه في مسجد عمر مكرم بوسط القاهرة وأن يتلقوا العزاء بمسجد الحامدية الشاذلية، وأن يدفن في مقبرته بمدينة السادس من أكتوبر التي سبقه إليها زميله الراحل ممدوح وافي وافتتحها قبل صاحبها. قناة العربية