وجه مجلس أحزاب الوحدة الوطنية انتقادات شديدة اللهجة للأحزاب السياسية المعارضة والجبهة الثورية والحركات المتمردة للخطوة التي اقدمت عليها بما يسمى بميثاق الفجر الجديد الذي توافقت عليه مؤخراً بالعاصمة الأوغندية كمبالا، موضحاً أن هذه الخطوة تعد خروجاً صريحاً عن سيادة القانون الوطني وعن الشرعية الدولية. وقال رئيس المجلس الأستاذ عبود جابر سعيد في تصريح ل(smc) إن ما تم التوافق عليه بين بعض قوى المعارضة والجبهة الثورية بكمبالا للإطاحة بالنظام السياسي الحاكم لا يمكن القبول به أو التعامل معه لأنه يعد خروجاً واضحاً عن سيادة القانون الوطني والشرعية الدولية، مبيناً أن الأحزاب السياسية المعارضة التي وقعت على الميثاق مع بعض الحركات المتمردة فشلت في تحقيق أهدافها وسياساتها الداخلية وتسعى للالتفاف وتقوية وجودها بالعمل المسلح. وأضاف أن المعارضة والحركات المتمردة أقدمت على هذه الخطوة تزامناً مع القمة الرئاسية التي جمعت الرئيسين السودانيين عمر البشير وسلفاكير بأديس أبابا مؤخراً وتوصلهما للاتفاق حول بعض القضايا العالقة بينهما قائلاً إن اتفاق أديس يعمل على ايقاف الدعم الذي كان يقدم للحركات المتمردة من الحركة الشعبية قبل التوصل للاتفاق النهائي وتساءل عبود أن الأحزاب المعارضة رفض من قبل التدخل العسكري وطالب بالحلول السلمية والديمقراطية لتغيير النظام بالبلاد.