كشف العقيد ركن عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية، عضو اللجنة السياسية للإتصال بالقوى السياسية غير المشاركة في إعداد الدستور، أن لجنة الدستور المفوضة من قبل رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، تمكنت من عقد إجتماع بين قوى سياسية والرئيس، وقال أن اللجنة التقت أيضاً برئيس الحزب الإتحادي الأصل محمد عثمان الميرغني، ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي. وأوضح عبد الرحمن أن إجتماع لجنة الدستور الذي تم الحد 13 يناير، عبارة عن إكمال لسلسلة من الإجتماعات في اللجنة المفوضة من رئيس الجمهورية للنظر والتشاور حول إعداد الدستور. واطلعت اللجنة د. الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية، على نتائج الإتصالات وأفكار القوى السياسية تجاه القضية. وأفاد عبدالرحمن بأنه جرى إجتماع لكل القوى السياسية مع رئيس الجمهورية، وتشاورت حول الوسائل الصحيحة والإجماعية لإعداد الدستور الدائم للبلاد، وفوضت اللجنة رئيس الجمهورية، الذي فوضها للنظر حول دعوة بقية القوى السياسية التي لم تشارك. وأبان مساعد الرئيس، أن اللجنة التقت بالإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، والسيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي (الأصل)، وأشاد باللقاءات، وقال: "نحن نرى أن هذه المجهودات ستكلل بالنجاح في المستقبل لأننا نريد لهذا الدستور أن يكون شاملاً لكل القوى السياسية السودانية رغم أن هنالك بعض العوائق"، وأضاف: "لكننا بعزمنا وجهودنا سنذلل هذه العوائق ونستمر لكتابة هذا الدستور الدائم الذي يؤمن مستقبل السودان السياسي والآمِن والمتراضى عليه."