أوضح العقيد ركن عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية، عضو اللجنة السياسية للاتصال بالقوى السياسية غير المشاركة في إعداد الدستور، أن اجتماع لجنة الدستور الذي تم أمس عبارة عن إكمال لسلسلة من الاجتماعات في اللجنة المفوضة من رئيس الجمهورية للنظر والتشاور حول إعداد الدستور. واطلعت اللجنة د. الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية، على نتائج الاتصالات وافكار القوى السياسية تجاه القضية. وأفاد المهدي في تصريحات أمس، بأنه جرى اجتماع لكل القوى السياسية مع رئيس الجمهورية، وتشاورت حول الوسائل الصحيحة والإجماعية لإعداد الدستور الدائم للبلاد، وفوضت اللجنة رئيس الجمهورية الذي فوضها للنظر حول دعوة بقية القوى السياسية التي لم تشارك. وأبان أن اللجنة التقت بالإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي والسيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي (الأصل)، وأشاد باللقاءات، وقال: نحن نرى أن هذه المجهودات ستكلل بالنجاح في المستقبل لأننا نريد لهذا الدستور أن يكون شاملاً لكل القوى السياسية السودانية رغم أن هنالك بعض العوائق، وأضاف: لكننا بعزمنا وجهودنا سنذلل هذه العوائق ونستمر لكتابة هذا الدستور الدائم الذي يؤمن مستقبل السودان السياسي والآمِن والمتراضى عليه.