أكد والي ولاية النيل الأبيض يوسف الشنبلي، أن وثيقة ما يسمى بالفجر الجديد تعد آخر حلقات التآمر لتفتيت وحدة السودان، وقال إن الوثيقة تحمل في نصوصها الكيد والمكر ودس السموم، خاصة وأنها تستهدف الوطن والدين وأجهزة الدولة في قواتها النظامية. جاء ذلك لدى مخاطبته الإثنين 14 يناير، الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر القطاعي الخامس لشرطة ولاية النيل الأبيض تحت شعار (أمن، سلام، تنمية)، بحضور الأستاذ مهدي الطيب الخليفة رئيس المجلس التشريعي، واللواء مدني البدوي المدني مدير شرطة ولاية النيل الأبيض، واللواء شرطة د. الطيب عبد الجليل مدير دائرة المرور السريع ممثل هيئة قيادة الشرطة . وحيا والي ولاية النيل الأبيض، الدور الطليعي الذي تضطلع به شرطة الولاية في حفظ الأمن، وقال إن شرطة الولاية قدمت أفضل ما عندها في الفترة السابقة لتوفير الأمن لحماية الوطن والمواطن . وأوضح الوالي أن إنخفاض الجريمة إلى الخطط المحكمة والمتابعة الجيدة لقيادة الشرطة، مؤكداً أن الموقع الإستراتيجي والإقتصادي لولاية النيل الأبيض، يتطلب شرطة واعية لمهامها في التخطيط والمتابعة والتنفيذ. فيما أوضح اللواء شرطة مدني البدوي مدني مدير شرطة ولاية النيل الأبيض، أن المؤتمر القطاعي الخامس للشرطة يهدف لتقييم الأداء في الفترة السابقة ووضع الخطط التي تهدف لترقية أداء الشرطة، وقال إن العام 2012م، شهد إنخفاضاً ملحوظاً في الجريمة حسب الإحصائيات الجنائية. وأشار إلى أن شرطة الولاية استطاعت تأمين الموسم الزراعي والمرافق الإستراتيجية والاقتصادية بالولاية. وثمن مدير شرطة الولاية جهود حكومة الولاية وأجهزتها المختلفة وتعاونها المستمر مع الشرطة لإنفاذ مهامها الموكلة اليها. وأشار مدير الشرطة أن ولاية النيل الأبيض، بها اكثر من (11) ألف أجنبي، يتواجدون بصورة غير رسمية دون أوراق ثبوتية، أكثر من (7) آلاف منهم من دولة الجنوب.