اختتم بالدمازين المؤتمر القطاعي الثاني لقوات الشرطة بولاية النيل الأزرق الذي عقد تحت شعار (نحو مجتمع آمن، مستقر ومعافى). وناقش المؤتمر ورقتي عمل حول مكافحة تهريب البشر والمخدرات ودور اللجان المجتمعية في منع واكتشاف الجريمة بالولاية. وأكد الأستاذ رمضان يس وزير الثقافة والإعلام والشباب والرياضة ممثل الوالي لدى مخاطبته للمؤتمر أن الولاية تسير بخطوات حثيثة نحو التنمية والاستقرار بعد أن كانت قد توقفت نتيجة إشعال بعض ضعاف النفوس للحرب في العام 1986م. وقال إن الشرطة ظلت تساند القوات المسلحة طيلة هذه السنوات وتعمل من أجل تحقيق الاستقرار مبيناً أن هذه المؤتمرات تجئ والبلاد تستقبل اتفاقية التعاون المشترك بين دولتي السودان وجنوب السودان مؤملاً أن تكون الدمازين حاضرة الولاية أكبر مركز تجاري بين الدولتين حسب ماجاء في الاتفاقية مما يحتم وضع تدابير لازمة مع دول الجوار وأضاف (بالرغم من خروج الانجليز ولكن في عصر العولمة تظل السياسات والهيمنة موجودة ففي الوقت الذي نتحدث ونحارب فيه تجارة البشر والمخدرات، نجد أن ضعاف النفوس الذين لا يريدون استقرارا للبلاد يأججون إستمرارية الصراع في الولايات الطرفية). وقال اللواء شرطة كمال عبد المنعم مدير الشرطة بالولاية أن فكرة هذه المؤتمرات تقوم على تلمس أهم قضايا الأمن بالولاية والتي تختلف باختلاف الظروف الاقتصادية والإجتماعية والسياسية في كل ولاية مشيرا إلى دور المجتمع وإسهامه في عملية التنمية والنهضة مؤكدا الجهود المبذولة لخلق الأمن الذي يعد أهم العوامل في الاستقرار والإعمار .