أكدت اللجنة الدائمة للشئون السياسية والعلاقات الخارجية بإتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في مؤتمرها الثامن المنعقد بالخرطوم، أكدت على أهمية تعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين الديانات والثقافات والحضارات تحقيقاً للأمن والسلم بالعالم، حيث عبرت عن قلقها من إاستمرار حالات التعصب والتمييز والكراهية الدينية، والعنف ضد المسلمين والإساءة إلى الدين الإسلامي والرسول صلى الله عليه وسلم، في العديد من أنحاء العالم. كما أدانت عرض الفيلم المسئ للإسلام ونشر الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، و مناصرة الكراهية على أساس الدين والتي تشكل تحريضاً على التمييز والعداء والعنف. وأمن إجتماع اللجنة على جميع قرارات الإتحاد السابقة بشأن مناهضة ظاهرة الإسلاموفوبيا والقضاء على الكراهية، وشدد على ضرورة أن يتمتع الجميع بالحق في حرية التعبير بمسؤوليات ووفق القوانين والصكوك الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان. ورحبت بالجهود التي تبذلها وسائل الإعلام من أجل النهوض بالحوار بين الديانات والثقافات، وتشجيعها على نشر الصورة الحقيقية للأديان والمعتقدات بين عامة الناس، مع التركيز على نشر الصورة الحقيقة التي تهدف إلى إشاعة السلام والتسامح بين جميع الشعوب.