اكد د.على لاريجانى رئيس مجلس شورى جمهورية ايران الاسلامية رفض ايران للتدخل العسكرى فى سوريا ونادى بضرورة الحل السياسى للازمة واشار الى ان التقنية الايرانية النووية صناعة محلية بحتة تستخدم لاغراض سلمية مشددا على ان ايران ماضية في مسارها لن تثنيها الضغوط الاقنصادية ولن تؤثر عليها وحول علاقات ايران الخارجية اكد على ان علاقاتها مع جميع الدول طيبة واضاف وهي تقوم على استراتيجية تستوحى هداها من فكر الامام الخميني القائم على ضرورة التواصل مع الدول الصديقة والشقيقة ونفى ان يكون دعم ايران للنظام السوري يستند لمرجعية مذهبية مؤكدا انه منذ قيام الثورة فى ايران قبل (34) سنة تتعامل مع جميع منتسبى المذاهب الاسلامية كأخوة مستدلا بعلاقة ايران مع السودان وحركة حماس ذات المذهب السني واوضح ان المناورات العسكرية الايرانية تقتضيها الضرورة وتتم حسب الزمن والساحة والمساحة وحول حقوق الانسان وحرية المرأة اكد انها مكفولة فى ايران مشيرا الى قيام الانتخابات سنويا مبينا ان عضوية مجلس النواب فى ايران تضم مختلف الشرائح فى المجتمع اكراد وسنة ومسيحيين وارمن وتكتب الصحف ما تشاء واشار الى ان المرأة تقلدت مناصب عدة فى الدولة ملمحا الى ان امريكا والغرب هي التي تقوض الحرية وحقوق الانسان ويكفى منعها للمرأة المحجبة من الدراسة لديهم وانتقد لاريجاني بشدة امريكا مبينا انها تبحث عن مصالحها الذاتية ولاتهمها حقوق الانسان وقال انها تعتبر عهد الشاه افضل لانه كان تابعا لها وتعهد بان رد ايران سيكون حاسما اذا ما تعرضت لهجوم عسكري من امريكا الا انه اكد انها لن تفعله لانها تلقنت درسا لن تنساه فى العراق وافغانستان ولن تعيده مرة اخرى واشار الى ان الجزر المتنازع حولها فى الامارات سيتم حلها بالحوار .