نفت وزيرة التنمية الدولية البريطانية لين فيزرستون أن تكون بلادها موّلت أي أنشطة للجبهة الثورية أو اجتماع كمبالا الذي نتج عنه ميثاق الفجر الجديد، وقالت: نحن لا ندعم العنف كوسيلة للتغيير، ورهنت إحلال السلام في السودان بإنفاذ اتفاقية أديس أبابا لما لها من أثر في حلحلة الأزمة الاقتصادية والمفاوضات بين الحكومة وقطاع الشمال. وحمّلت الأطراف المعنية تأخير إنفاذ بنود الاتفاقية، داعية الجانبين لتسريع تطبيقها. وأبدت في مؤتمر صحفي عقدته بمنزل السفير البريطاني بالخرطوم أمس عقب زيارة لدارفور استغرقت يومين، قلقها من جراء استمرار النزاعات في النيل الأزرق وجنوب كردفان مؤكدة استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين، وتعهدت بإعفاء ديون المملكة على السودان بنسبة «100%»، مؤكدة أن إعفاء الديون المتعددة الأطراف يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في التنمية الاقتصادية في السودان إذا تم توظيفه بالطريقة المثلى وأنه سيساعد على معالجة الفقر، مشيرة إلى أن اللجنة الفنية لإعفاء ديون السودان أحرزت تقدماً وصفته بالجيد في التحضيرات الفنية الضرورية لعملية الإعفاء.