بحث وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد، تعزيز الوجود الشرطي في دارفور بهدف تأمين طريق الإنقاذ الغربي، والتقى في مدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور الثلاثاء 29 يناير لجنة أمن الولاية، كما افتتح عدداً من المنشآت الشرطية هناك. ووقف الوزير على الوضع الأمني في الولاية، وجدد التزامه بتفعيل دور الشرطة في تعزيز الأمن والاستقرار، من خلال إنتشار الشرطة على الأرض والرسائل التوعوية التي تبثها إذاعة ساهرون التابعة لها. وافتتح محمود مجمعين سكنيين جديدين للشرطة في الفاشر ضما خمسة وثلاثين منزلاً، وأوضح أن الوزارة قد تمكنت من خلال مشروع الإسكان الشرطي، من تنفيذ (2080) وحدة سكنية خصصت لمختلف الرتب بلا إستثناء. وأضاف إن عدد المساكن المنشأة قبل قيام مشروع الإسكان ومنذ تأسيس الشرطة السودانية، لم تتجاوز ال(1113) منزلاً. من جهته أشار والي شمال دارفور عثمان كبر، إلى مكاسب حققتها الولاية بسبب تعزيز سبل بسط الأمن والاستقرار وبسط سلطة القانون، من خلال الوقوف على الملفات الأمنية والجنائية والقضايا التي تواجه المجتمع. وأوضح أن الشرطة لها دور إيجابي في تأمين الطرق والقوافل التجارية ومشروعات التنمية وطريق الإنقاذ الغربي.