أكد والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر، وجود تحسن مضطرد وإستقرار كامل في كافة الجوانب المتصلة بحقوق الانسان بالولاية. وأشار كبر خلال لقائه الإربعاء 6 فبراير بالفاشر، مسعود بادرين الخبير المستقل لحقوق الانسان بالسودان، الذي وصل الولاية في إطار زيارته الحالية للسودان، أشار إلى أن ملف حقوق الإنسان في دارفور، قد أستخدم بطريقة خاطئة ومتعمدة لتحقيق بعض الأهداف السياسية من قبل بعض الجهات بهدف إقعاد السودان. وأستعرض الوالي الآليات التي يمكن من خلالها تطوير حقوق الإنسان، والتي يأتي من بينها تفعيل الدعوة والعمل الديني وإحياء الأعراف والتقاليد المجتمعية، بجانب تمكين الحكومة من بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون دون تسييس. ونفى كبر بشدة وجود أية تعقيدات في حركة المنظمات الوطنية والدولية، بكل المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة، مستعرضاً طبيعة الصراع في دارفور وكيفية تطوره وصولاً إلى المرحلة الحالية. من جانبه أكد الخبير المستقل لحقوق الإنسان بالسودان، التزامه بالتعاون مع السلطات في سبيل تعزيز حقوق الإنسان وبناء القدرات، موضحاً أن تفويض عمله ينحصر في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب تقييم أوضاع حقوق الإنسان في السودان لتحديد الإحتياجات لتقديم الدعم.