أكدت الإدارة الأمريكية التزامها بدعم عملية السلام في إقليم دارفور مثمنة جهود السلطة الإقليمية لدارفور في إنزال اتفاق الدوحة إلى أرض الواقع، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ضم القائم بالأعمال الأمريكي وأعضاء مفوضية العدالة والمصالحات بالسلطة الإقليمية، وأكد جوزيف أستنافورد القائم بالأعمال الأمريكي بالسفارة الأمريكية بالسودان في تصريح أمس أهمية التصالح والعدالة الاجتماعية في إطار تطوير عملية السلام في إقليم دارفور متمنيا لمفوضية العدالة والمصالحات أن تنجح في مهمتها مثمنا جهود المفوضية والسلطة في التقدم الذي أحرزته خلال الفترات السابقة، ومن جانبه أوضح عبد الله حامد أحمد مفوض مفوضية العدالة والمصالحات أن المفوضية واجهت عدة تحديات خاصة العمل على معالجة القضايا الراهنة في إقليم دارفور مناشدا الجميع بأهمية التعاون لإرساء دعائم السلام في دافور، وأبان حامد أن المفوضية ستعمل على تنفيذ كثير من المشروعات والبرامج الداعمة للسلام في المراحل المقبلة.