أعلن الأمين العام للحركة الاسلامية الدكتور الزبير أحمد الحسن، جاهزية المجاهدين لحسم مغامرات ما يسمى بالجبهة الثورية والحركة الشعبية قطاع الشمال، مشيداً بما ظلت تقدمه القوات المسلحة والمجاهدين في مسارح العمليات المختلفة . جاء ذلك لدى مخاطبته اللقاء التعبوي الحاشد الذي أقامه الدفاع الشعبي بشارع البلدية. وأكد الزبير أن هذه الأعمال لن تفت في عضد الأمة وأنها سوف تزيد المجاهدين قوة والشعب تماسكاً، مطالباً الدفاع الشعبي والقوات المسلحة بالحسم الكامل وتطهير البلاد من دنس الخونة والمارقين. وتحدث في اللقاء وزير الدولة بوزارة العمل أحمد كرمنو، واصفاً هذا الفعل بالجبان والغادر، وأن هذا التصرف يدل على الخوف والضعف الذي تعانيه الجبهة الثورية من خلال تجنبها أماكن تواجد القوات المسلحة والمجاهدين، والهجوم على المواطنين الأبرياء والعزل وسلب ممتلكاتهم وتدمير الخدمات من الكهرباء والمياه. واستغرب هذا الفعل ومناداة الجبهة الثورة بأنها تدافع عن المساكين، وهل الذي يدافع عن المساكين يسلب ممتلكاتهم ويروعهم ويدمر خدماتهم. من جانبه شدد منسق الدفاع الشعبي الأستاذ عبد الله الجيلي، على أهمية الإستعداد والتأهب لرد الصاع صاعين، وحسم هذه التفلتات المستمرة من الجبهة الثورية والمتمردين، مشيراً إلى أن الدفاع الشعبي قد أكمل جاهزيته لتسيير المجاهدين لعمليات الحسم والتطهير، وأن كتائب المجاهدين الآن في كامل الأهبة والإستعداد وتحت إمرة القوات المسلحة لدك حصون هؤلاء الخونة والمارقين.