قالت وزارة الخارجية إن المفاوضات الأخيرة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال، قد وصلت لطريق مسدود بسبب اختلاف أجندة الطرفين، حيث طالبت الحكومة بإيقاف إطلاق نار شامل، بينما طالبت الحركة بإيقاف جزئي لإطلاق النار. وقدمت إدارة التعاون الدولي بالوزارة الثلاثاء 7 مايو، تنويراً للبعثات الدبلوماسية المعتمدة بالخرطوم، شمل سفراء الدول العربية والأفريقية والأوروبية والآسيوية والأميركية. وأعرب مدير إدراة التعاون الدولي السفير محمد الأمين الكارب، عن إدانة الوزارة للأحداث الأخيرة في منطقتي أم روابة وأبوكرشولا، ووصفها بالأعمال الإرهابية. وعبر عن بالغ الأسى لمقتَل السلطان كوال دينق مجوك ناظر دينكا نقوك، وفرد قوات اليونسفا، و(17) فرداً من قبيلة المِسيرية. وأكد أن السلطات المختصة تجري تحقيقاً في الحادثة لمحاسبة المتورطين، كما أشاد بقوات اليونسفا الأثيوبية ودورها الفاعل في تعزيز السلام بالمنطقة. وقال الكارب إن الحركة الشعبية قطاع الشمال كانت تضمر نية العدوان على منطقتي أم روابة وأبوكرشولا. وتوقع أن يجد الإعتداء على أم روابة وأبوكرشولا الإدانة والشجب والإستنكار من الدول الشقيقة والصديقة.