قالت وزارة الخارجية إن المفاوضات الأخيرة بين الحكومة السودانية، و الحركة الشعبية قطاع الشمال، قد وصلت لطريق مسدود بسبب اختلاف أجندة الطرفين، حيث طالبت الحكومة بإيقاف إطلاق نار شامل، بينما طالبت الحركة بإيقاف جزئي لإطلاق النار . وقدمت إدارة التعاون الدولي بالوزارة يوم الثلاثاء تنويراً للبعثات الدبلوماسية المعتمدة بالخرطوم، شمل سفراء الدول العربية والإفريقية و الأوروبية والآسيوية و الأميركية. وأعرب مدير إدراة التعاون الدولي؛ السفير محمد الأمين الكارب عن إدانة الوزارة للأحداث الأخيرة في منطقتي أم روابة و أبو كرشولا، و وصفها بالأعمال الإرهابية. وعبر عن بالغ الأسى لمقتَل السلطان كوال دينق مجوك؛ ناظر دينكا نقوك، و فرد قوات اليونسفا، و17 فرداً من قبيلة المِسيرية . و أكد أن السلطات المختصة تجري تحقيقاً في الحادثة لمحاسبة المتورطين، كما أشاد بقوات اليونسفا الأثيوبية و دورها الفاعل في تعزيز السلام بالمنطقة. وقال الكارب إن الحركة الشعبية قطاع الشمال كانت تضمر نية العدوان على منطقتي أم روابة و أبو كرشولا. وتوقع أن يجد الاعتداء على أم روابة و أبو كرشولا الإدانة و الشجب والاستنكار من الدول الشقيقة و الصديقة.