أعلنت وزارة الخارجية الثلاثاء7 مايو، عن إدانتها ورفضها للإعتداءات الإسرائيلية على سوريا واستهدافها لمركز البحوث العلمية بمدينة (جمرايا)، وذلك وفقا لبيان صادر عن الوزارة. وقال البيان "إن وزارة الخارجية تعرب على إدانتها ورفضها الكامل لهذه الإعتداءات الصارخة والمستفزة، والتي تمثل إنتهاكا سافراً لسيادة سوريا وحرمة أراضيها ولميثاق الأممالمتحدة وكل القوانين الدولية، وتهديدا للأمن وإستقرار المنطقة ومجمل العلاقات الدولية القائمة على إحترام سيادة الدول واستقلال أراضيها". وأضاف البيان "تابعت وزارة الخارجية بالقلق والإستنكار تواصل الإعتداءات الإسرائيلية على سوريا، والتي كان آخرها الغارة الجوية الإسرائيلية على مركز للبحوث العلمية بمدينة (جمرايا)". وتابع "إن تكرار إسرائيل لإعتداءاتها السافرة على الدول العربية، بما فيها السودان، وعجز المجتمع الدولي عن إتخاذ أي إجراءات في مواجهة هذا النهج العدواني، يمثل أكبر تحدي للشرعية الدولية ولمجلس الأمن الدولي والأممالمتحدة ومنطق القانون الدولي، ويجسد واحدة من أسوأ صور الإفلات من المحاسبة على المستوى الدولي". واردف البيان "نذكر هنا بأن إسرائيل لا تزال تحتل مساحات واسعة من أراضي سوريا وفلسطين ولبنان، في خرق واضح وسافر للقوانين الدولية واستخفاف بالشرعية الدولية، بينما تواصل إعتداءها على الدول القريبة والبعيدة، مثلما حدث في عدوانها على مجمع اليرموك في الخرطوم في أكتوبر الماضي، والذي قوبل بالصمت من المجتمع الدولي، الأمر الذي يشجع اسرائيل على مواصلة هذا النهج الذي يمثل شريعة الغاب". ولم يصدر تأكيد رسمي من اسرائيل يتعلق بالهجمات، فيما نفت دمشق في رسالتين إلى رئيس مجلس الأمن وأمين عام الأممالمتحدة نقل أسلحة الى حزب الله.