أكد عدد من المواطنين الذين وصلوا الى مدينة أبكرشولا، على أهمية أن تكون المرحلة القادمة حاسمة مع حركات المتمردين ومن يحملون السلاح لترويع المواطنين. وقالوا في استطلاع أجرته (سونا) أن متمردي ما يسمى بالجبهة الثورية، قاموا بعمليات ترويع وقتل الأبرياء العزل من خيرة مواطني المنطقة. وأضافوا أن متمردي الجبهة الثورية قاموا بارتكاب عدد من الممارسات اللإنسانية، وهم مرتزقة مأجورين يتخذدمون أجندة خارجية، وتساءل المواطنون من أين يأتي متمردوا الجبهة الثورية بالعتاد من اللاندكروزرات والأسلحة، والمواد التموينية والأدوية التي خلفها متمردو ما يسمى بالجبهة الثورة بمنطقة ابوكرشولا تخص منظمات إنسانية، مما يشير إلى أن هناك جهات أجنبية تقوم بإمدادهم لتنفيذ أجندتها. وأكد المواطنون أن أبناء المنطقة سيكونون عين ساهرة ودعما للقوات والمسلحة والقوات النظامية، وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم للشعب السوداني الذي أكد أنه معلم الشعوب، وأنه أقوى ونجح في تفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد. وأوضح المواطنون أن مظاهرات الفرح العفوية بعد تحرير منطقة ابوكرشولا، تعبر عن تلاحم القيادات مع المواطنين، كما تعبر عن نقاء وطهر فطرة الشعب السوداني، مبينين أن ما حدث سيقوى العمل من أجل توحيد الجبهة الداخلية وتطهيرها من العملاء. وأشاد المواطنون بالمواقف الإنسانية لكافة أهل السودان والمؤسسات المختلفة التي قدمت الدعم للمتأثرين بالأحداث بمدينة الرهد.