كشف مواطنون عائدون إلى أبوكرشولا عن وجود مخلفات تخص منظمات عالمية، وقالوا إن ما وجدوه من أدوية ومواد تموينية، وبقايا أسلحة بالمواقع التي أقام فيها المتمردون، تؤكد أن جهاتٍ أجنبيةً تشرف على إمدادهم وينفذون تعليماتها. وقال مواطنو أبوكرشولا في استطلاع لوكالة الأنباء السودانية، إنه ثبت جلياً بعد تحرير المنطقة أن جهاتٍ خارجيةً تقف وراء متمردي الجبهة الثورية، وذلك يتضح من خلال الأسلحة المتطورة التي كانوا يستخدمونها، والمواد التموينية والأدوية. واتهم العائدون الطابور الخامس في المدينة، بقيادة حرب الشائعات، ومساعدة متمردي الجبهة الثورية، الذين قاموا بعمليات ترويع الأبرياء العزل وقتلهم، وأضافوا أن المتمردين قاموا بارتكاب عدد من الممارسات اللإنسانية. وتعهدوا بكشف من تبقى من الطابور، مؤكدين أنّ ما حدث سيقوي العمل من أجل توحيد الجبهة الداخلية، ويطهرها من العملاء، وأشادوا بالمواقف الإنسانية لأهل السودان والمؤسسات المختلفة، التي قدمت الدعم لهم أيام وجودهم في معسكرات الإيواء بمدينة الرهد.