أعلنت منظمة التعاون الإسلامي الإثنين 3 يونيو، عن تبرعها بملبغ أربعة ملايين دولار أمريكي، لمتضرري الحرب في كردفان. مؤكدةً إدانتها لما تعرض له المدنيون في منطقتي أم روابة، وأبوكرشولا، من إعتداء غاشم، من قِبل متمردي ما يسمى الجبهة الثورية. وأوضح أمين الشئون الإنسانية بالمنظمة عطا المنان بخيت، عقب لقائه مفوّض العون الإنساني السوداني، أن المنظمة تبرعت بنصف احتياجات الوضع الإنساني، والبالغة ثمانية ملايين دولار، للمناطق المعتدى عليها، على أن تساهم الدول الأخرى بمبلغ الأربعة ملايين المتبقية. وأكد دعم ومساندة تحالف منظمات المؤتمر الإسلامي الذي يضم خمس عشرة منظمة للسودان، تعزيزاً للاستقرار والأوضاع الإنسانية. وقال بخيت، إن زيارة وفد المنظمة للسودان، رسالة من العالم الإسلامي لحكومة وشعب السودان لتأكيد التضامن الإسلامي، مبيناً أن الزيارة اشتملت على لقاءات مع الوكالات السودانية العاملة في المجال الإنساني، ووكالات الأممالمتحدة. وأشار إلى أن الوفد التقى بالنائب الأول للرئيس علي عثمان طه، الذي أشاد بمواقف منظمات العمل الإنساني الإسلامي المنضوية تحت منظومة التعاون الإسلامي الداعمة للسودان.