دعا رئيس السلطة الإقليمية بدارفور الدكتور التجاني السيسي، أهل دارفور عبر كياناتهم الأهلية والسياسية وتنظيمات المجتمع المدني إلى وحدة الصف والكلمة والعمل، من أجل تنمية وإسعاد مواطني دارفور. وقال لدى مخاطبته الإثنين 10 يونيو بالفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، فاتحة أعمال المؤتمر السنوي الأول لمنظمات المجتمع المدني بدارفور، وآلية المتابعة حول التخطيط الإستراتيجي والذي نظمته بعثة اليوناميد، بحضور الممثل الخاص المشترك لليوناميد السيد محمد بن شمباس، ومستشار الثقافة والسلام باليونسكو الدكتور نور الدين ساتي، وعدد من المسئولين بالسلطة الإقليمية واليوناميد، قال إن سنين الحرب والصراعات القبلية المسلحة قد أقعدتهم كثيراً. وشدد السيسي على أهمية وقف الصراعات المسلحة من قبل المتمردين والنزاعات القبلية والتفلتات الأمنية الأخرى، حتى يتسنى للسلطة الإقليمية البدء في تنفيذ مشروعات التنمية والإعمار بدارفور. مجدداً التأكيد بأن إتفاقية الدوحة ما زالت مفتوحة لاستقبال كل راغب في السلام، دون اللجوء إلى منابر جديدة. وأشار السيسى إلى أن مشروعات التنمية والإعمار، قد رصدت لها مبالغ مقدرة من المانحين عبر مؤتمر الدوحة الذي عقد في ابريل الماضي، علاوة على الإعتمادات المالية المخصصة من قبل الحكومة الإتحادية والتي بلغت (800) مليون جنيه سوداني، بجانب مبالغ مالية أخرى أعلنت عنها عدد من الدول بعد مؤتمر الدوحة.