قالت حركة تحرير السودان الموقعة على السلام مع الحكومة، إن القيادات السياسية لحركات دارفور المسلحة (عبد الواحد نور، جبريل إبراهيم، مني أركو)، أصبحت تتاجر بالقضية لمصالحها الشخصية، وأن مناوي على سبيل المثال يمتلك منزلاً ببريطانيا يقدر بملايين الجنيهات الإسترلينية. وكشف رئيس حركة تحرير السودان مصطفى تيراب، وزير الدولة بوزارة الثقافة والإعلام، عن إتصالات تجريها حركته مع عدد من قيادات ميدانية مؤثرة بحركات دارفور المسلحة للإنضمام للسلام. وأضاف "لم نكن نظن أن فترة القتال بدارفور تؤدى لتشريد الأهل باسم التحرير"، وقال إن الكثير من حملة السلاح بالإقليم تجردوا من صفة الثورية، ومارسوا التهميش الحقيقي لأهلهم في دارفور بقتلهم وسلب ممتلكاتهم. وأشار إلى أن جبريل ومني وعبد الواحد، لديهم إمكانات مادية حصلوا عليها بالدعم باسم هذه الحركات، وهم يسوقون أنفسهم للآخرين وأصبحوا الآن تجار حرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وطالب تيراب، رئيس لجنة الإتصال بالحركات المسلحة صديق ودعة، بالتحرك وتلمس الحوار لدى القادة الميدانيين للحركات المسلحة بدارفور، وليس لدى قيادة الحركات السياسية.