أكد وزير النفط د. عوض أحمد الجاز حرص السودان على صنع جوار آمن وسلام مستدام وإنفاذ مصفوفة التعاون مع دولة جنوب السودان. وقال الجاز لدى إستقباله سفير بعثة الإتحاد الأوربي بالسودان السيد توماس أوليشني اليوم إن البلدان لاخيار لهما إلا في جوار آمن، مؤكداً أن من المصلحة العامة لشعبي البلدين التعاون في انفاذ الاتفاق، مشيراً إلى أن بترول الجنوب لا يعني للسودان سوى رسوم النقل المتفق عليها، موضحاً أن السودان بالرغم من إغلاق الجنوب لآبار النفط وإعتدائه على هجليج وقع علي مصفوفه التعاون وبدا جاداً في إنفاذ صادر النفط. وذّكر الجاز بالفترة المتبقية من ال(60) يوماً لإغلاق الأنابيب حال عدم جدية الجنوب في بنود المصفوفة مقدماً شرحاً عن العوامل الفنية التي يحتاجها إنسياب النفط من الحركة السريعة وإنشاء الخط الصفري، وقال إن الاتفاق يحتاج إلى الجدية في التطبيق فقط، مبيناً أن الطرفان قد قبلا بمقترح امبيكي، مؤكداً على ضرورة تطبيق ذلك علي أرض الواقع. من جانبه أمن سفير بعثة الاتحاد الاوربي بالسودان توماس أوليشني على وجهة نظر الحكومة السودانية، مؤكداً حرص الاتحاد الاروبي على التعاون الفني والدبلوماسي بما يحقق استدامة وتطبيق مصفوفة التعاون بين شمال السودان وجنوبه، وقال إننا نعمل جاهدون لمساعدة الطرفين لتجاوز العقبات من أجل استدامة التعاون والسعى مع الاتحاد الافريقي لحل القضايا العالقة لانفاذ التعاون الموقع بين البلدين.