استمع نواب المجلس الوطني اليوم برئاسة نائب رئيس المجلس الوطني السيد هجو قسم السيد إلى تقرير من وزير الداخلية إبراهيم محمود حول موقف البلاد من تداعيات والسيول الأمطار. وقال هجو قسم السيد ان المجلس الوطني وجه نفير التعبئة السياسية إلى نفير لدعم المواطنين والمناطق المتأثرة بالسيول والامطار بالولايات مشيراً إلى ان تداعياته تحتاج إلى جهد من الدولة والشعب معاً. وأوضح وزير الداخلية محمود ان التغيرات المناخية والفاصل المداري كان له أثر في خريف هذا العام مشيراً إلى تأثر مناطق لم تكن تتأثر بالخريف كالولاية الشمالية. وعزا انهيار المباني بولايات الخرطوم ونهر النيل والجزيرة إلى سوء التخطيط وتشييد المباني في المناطق المنخفضة ومناطق السيول، وأشار إلى ان تفادي تداعيات السيول والأمطار يتطلب إعادة للتخطيط وترميم البنية التحتية للولايات المعنية. وأكد ان وزارته أجرت استعدادات مبكرة لموسم الخريف تضمنت تأهيل الكوادر لمجاهبة التداعيات الصحية للخريف وتوفير الاحتياجات ومعينات العمل لدرء الكوارث من خيام ومبديات ومواد لتنقية مياه الشرب وناموسيات وقوارب طلمبات رش للولايات. من جهته أبان مفوض الإنساني د. سليمان مرحب أن المفوضية استنفرت 166 منظمة وطنية و18 منظمة دولية ساهمت جميعها في دعم المناطق المتأثرة بالأمطار ودعا الشركاء لمعاونتهم في إعادة اعمار محطات المياه.