أعلنت العشرات من بينهم قيادات عسكرية إنسلاخها من فصيل عبد الواحد وإنضمامها للحزب القومي الديمقراطي الجديد بعد أن سلمت نفسها وكافة محتوياتها ومعيناتها للقيادة العسكرية ببابنوسة بشمال كرفان. ورحب منير شيخ الدين رئيس الحزب في تصريح ل(smc) بإنضمام هذه المجموعة، مبيناً قناعتها بترك السلاح والانخراط في العمل السياسي مجدداً إهتمام حزبه بتدريب وتأهيل المجموعة للإسهام في عملية البناء والتنمية التي تنتظم البلاد. من جهته قال موسى مصطفى الرحيمة قائد المجموعة في تصريح ل(smc) إن هذه الخطوة جاءت نتيجة للسياسات القبلية التي يدار بها الفصيل الذي فقد مصداقيته، موضحاً أن عبدالواحد محمد نور أصبح يسخر جهود غيره لخدمة مصلحته الشخصية والأجندة خارجية بعيداً عن قضية دارفور إضافاً لبعده عن الميدان وطريقة إدارته غير الرشيدة مما سبب في تفكك مؤسسات الفصيل.