أعلنت الحكومة مجدداً رفضها لأي تسويات سلمية مع فصيل جبريل إبراهيم وبقية الفصائل الأخرى إلا على أساس وثيقة الدوحة ملوحة بأن الخيارات مفتوحة أمامها فى مواجهة كل من يرفض السلام. وقال الدكتور أمين حسن عمر وزير الدولة برئاسة الجمهورية مسؤول مكتب متابعة سلام دارفور في تصريحات صحفية ل(smc)عقب لقائه مندوب الجامعة العربية صلاح حليمة وسفير الاتحاد الأوربي للسودان "أننا لا نتحدث عن أي تسويات مع الفصائل الرافضة للسلام ، بل ندعوها للانضمام لوثيقة الدوحة إذا أرادت" وأردف قائلاً " في حال رفضها ستضطر الحكومة لتصنفها على أنها حركات سالبة ومعادية للسلام"، مؤكداً أن هذا الموقف يجد المساندة والدعم من الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة، مطالباً الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة تكثيف الضغط على المتمردين للانصياع لطلب مجلس السلم والأمن الأفريقي بالانخراط في العملية السلمية دون أي شروط مسبقة. وقطع "عمر" بأن الحكومة السودانية لا تسمح بمناقشة قضية دارفور خارج إطار وثيقة الدوحة لجهة أنها الأساس لأي تسويات سلمية سابقة أو لاحقة ، مبيناً أن الاجتماع ناقش افتتاح مشروعات الجامعة العربية في السودان وكيفية مساهمة الجامعة في تحسن الوضع الإنساني ، و كذلك جهود الوسيط المشترك مع الحركات غير الموقعة على السلام ، بجانب وجهود بعثة (اليوناميد) في ترتيب الحوار الدارفوري - الدارفوري و تحسين العلاقة بين القبائل ، كما تناول اللقاء الجهود التي تبذل لتحسين العلاقة بين السودان ودولة جنوب السودان.