قال تعالى(الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) صدق الله العظيم. شعبنا الأبي –طلابنا الأوفياء لقد ظل أبناء الوطن الأخيار يقدمون النفس والنفيس في سبيل ترسيخ دعائم السلام ولم الشمل تجاوزا لما أفرزته الحرب اللعينة المفروضة على البلاد من خمسين عاما وقد نجحت القيادات المخلصة في الحكومة والحركة الشعبية في الوصول لصيغة مقبولة حقنا للدماء وحافظا لموارد البلاد من الضياع سعيا لبناء وطن امن يسع الجميع تحقيقا لمعاني الوحدة الوطنية الشاملة. شعبنا الأبي –طلابنا الأبرار وإذ تبدأ بشائر السلام في ربوع الوطن العزيز ويبدأ غرس السلام في النمو مشكلا تمازجا قوامه الوحدة والتفاهم والانسجام إلا أن مجلس الأمن أراد ان ينفث أحقاده في جسد الوطن الغالي تحقيقا لمحاربه الاستعمارية وتنفيذا لمخططات الصهيونية العالمية لتفتيت وحدة السودان. امتنا الصامدة –طلابنا الأوفياء لقد ظل مجلس الأمن بتبني سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين في قضايا السودان بدلا أن يكون حارسا للسلم والأمن والدوليين. وها هو يخرج علينا بقرارات جديدة تزيد من تعقيد الأوضاع في السودان وتفتح بابا للفتنة بفرض عقوبات وإحالة ملف دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية مما يعد تدخلا سافرا في شئون بلادنا الداخلية وإنقاصا لمقدرات الوطن. شبعنا الوفي –طلابنا الأماجد إننا وباسم طلاب السودان الذين ما خذلوا السودان يوما نؤكد رفضنا لقرار مجلس الأمن الجائرة وندعو كل أهل السودان بمختلف توجهاتهم ان يكون هم الوطن ووحدته سقفا عاليا تتحطم دونه مؤتمرات الأعداء والمتربصين. شعبنا المناضل-طلابنا الأوفياء نحن إذ نرفض القرار نطالب الحكومة بالاتي: عدم التعامل مع هذا القرار وعدم الاعتراف به قطع العلاقات الدبلوماسية نهائيا مع فرنسا إيقاف الاستثمارات الفرنسية في السودان إعلان التعبئة العامة بالبلاد ونؤكد جاهزية الحركة الطالبية في الذود عن حياض الوطن فأسيافنا لما تعد غمادها وأقدامنا لم تسترح والوافر والله اكبر والله اكبر والعزة للسودان اللجنة التنفيذية غرة ابريل 2005م