المصدر : الجندي تسلل الي اريتريا عبر كسلا واتصل باهله لارسال جوازه وظهر فجأة في لندن. الجندي هرب في يناير قبل احداث ابوكرشولا في ابريل 2013 بدعوي رفضه توجيهات بالمشاركة في متحركاتها. المصدر : الجندي الهارب يتحدث لقناة العربية مقابل (4) الاف دولار لنشر اكاذيب وادعاءات عن الامن والنظام. استبق مصدر مأذون بجهاز الامن والمخابرات الوطني بث قناة العربية اليوم (امس) لحوار ذكرت انه م ضابط منشق من جهاز الامن والمخابرات الوطني وروجت لبثه امس ، وقال المصدر في الساعات الاولي من صباح اليوم في تصريح صحفي ان ما نوهت له قناة العربية مناف للحقيقة والواقع اذ ان المذكور ليس ضابطا بالجهاز بل جندي يدعي مبارك احمد محمد عمر حامد انضم للعمل بالجهاز في 8/3/2011 . وقال المصدر ان نمرة الجندي 112956 كما هو واضح في الصورة المنشورة لبطاقته العسكرية ، وان اسم شهرته (جقالص) ولم تتجاوز خدمته العامين وعشرة اشهر ، وكشف المصدر بانه هرب من الخدمة قبل احداث ومظاهرات سبتمبر الماضية وكان هروبه في يناير 2013 . واضاف المصدر المأذون بجهاز الامن والمخابرات الوطني ان الجندي من ولاية نهر النيل –شندي – حجر العسل حلة عمر وكان يقيم بالخرطوم ببري اللاماب واشار المصدر الي انه قد بدأ البحث عنه اثر هروبه في يناير 2013 وافادت معلومات مؤكدة وردت بتسلله الي اريتريا عبر كسلا ومنها اتصل باهله ليرسلوا له جوازه ليظهر بعدها فجأة في لندن ، وقال المصدر بدا بعدها في ادعاء البطولة وانه ضابط هرب من الجهاز لانه رفض تنفيذ توجيهات له بالمشاركة في متحركات ابوكرشولا والتي ذكر المصدر بوقوع احداثها في ابريل بينما هرب الجندي في يناير اي قبل وقوع احداث ابوكرشولا واضاف المصدر ان المذكور نشط بعد هروبه في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الصحفات المناوئة للحكومة ومعه بعض ابناء اسرته مع مجموعة (شرارة) واضاف المصدر ومن ثم قام ابناء خالته واشقائه بانشاء صحفة تواصل بموقع الفيس بوك واطلقوا عليها اسم كلنا مبارك الباندير ونشروا موضوعه في مدونة حقوق علي الانترنت . وقال المصدر انهم ادعوا ان النظام قام بتصفيته وقاموا بنشر بعض صوره وفي تطور لاحق افاد المصدر ان المدعو خالد عويس سوداني معارض حزب امة يعمل بدسك الاخبار بقناة العربية سافر الي لندن للالتقاء به بترتيب من المعارضة وبتزامن مع زيارة قادة الجبهة الثورية الحالية لاوربا وذلك من اجل ترتيب لقاء ينشر فيه كما قال المصدر الاكاذيب والادعاءات عن الامن والنظام مقابل اربعة الاف دولار.