أكد مجلس الولايات أن منطقة أبيي المتنازع عليها بين دولتي السودان، جزء لا يتجزأ من أرض السودان، دون المساس بحق قبائل المسيرية ودينكا نقوك، كما شدد على دعمه الكامل للرئاسة السودانية في مساعيها لحل القضية. وأجاز المجلس في الجلسة الثالثة لدورة الانعقاد الثامنة برئاسة رئيسه آدم حامد موسى، بيان وزير رئاسة الجمهورية ركن بكري حسن صالح، حول طلب الإحاطة المقدّم من رئيس لجنة التشريع والشؤون القانونية والحكم اللامركزي بالمجلس د. عمر سليمان، عن الموقف الرسمي للسودان، والجهود المبذولة في التفاوض لمعالجة قضية أبيي. وأكد المجلس أن منطقة أبيي جزء لا يتجزأ من السودان دون المساس بحق المسيرية ودينكا نقوك، داعماً الجهود المبذولة من رئاسة الجمهورية والسعي لحل القضية من خلال الحوار بين دولتي السودان وجنوب السودان. من جانبه أشاد الوزير صالح، بدور مجلس الولايات واهتمامه بالقضايا التي تهم السودان، والسعي الجاد من أجل الوصول للحلول، حفاظاً على أمن واستقرار البلاد. وأشار إلى أن أبيي قضية تهم كل السودانيين، وهي جسر للتواصل بين دولتي السودان وجنوب السودان. وطالب أن يتكامل دور المجلس مع دور آليات رئاسة الجمهورية، لمعالجة مشكلة أبيي لكي تنعم المنطقة بالتعايش السلمي بين قبائلها المختلفة. ورفض المجلس الاعتراف بنتيجة الاستفتاء الأحادي، والمخالف للاتفاقيات بشأن أبيي الذي أجرته بعض قيادات الدينكا نقوك. وأوضح أن لجنة السلام والشؤون السياسية والتواصل الخارجي بالمجلس، ستتابع عن كثب ما يجري من حلول للقضية، مع الآلية المشكلة من قبل رئاسة الجمهورية.