انتخبت المجلس الوطني اليوم د. الفاتح عز الدين رئيساً للمجلس الوطني عقب استقالة مولانا أحمد إبراهيم الطاهر عن منصبه وفاز د. الفاتح عز الدين خلال جلسة إجرائية اتسمت بالسلاسة والهدوء والترقب على منافسة مرشح المؤتمر الشعبي إسماعيل حسين فضل بعدد (231) صوت فيما أحرز الأخير (15) صوت فقط. بترشيح من مولانا احمد ابراهيم الطاهر وتثنية من رئيس كتلة نواب المؤتمر الوطني بالبرلمان الأستاذ مهدي إبراهيم. وحيّا د. الفاتح عز الدين قيادة المجلس السابق ورؤساء اللجان وقال أن الطاهر كان رجل الحكمة والصبر والخبرة وقال أنهم مقبلون على مرحلة مفصلية تتطلب تعزيز قيم الحرية والعدل والمساواة بتأسيسها على المبادئ المستمد من نهجنا الحنيف. وأشار إلى دور البرلمان يكمن في إرساء دعائم الممارسة الديمقراطية وتطبيق معايير الشفافية والمساءلة والحكم الرشيد، وقال لابد من استكمال جهد التعبئة السياسية في دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لإنفاذ خططها في إطار تحقيق السلام والأمن بالبلاد وأمن على دور البرلمان في تحقيق السلام الاجتماعي وتصويب دبلوماسيتنا الخارجية لبناء علاقات متينة مع دول الجوار. من جانبه دعا رئيس المجلس الوطني المستقيل مولانا احمد ابراهيم الطاهر خلفه د. الفاتح إلى توسع الشورى وفتح أبواب البرلمان للتواصل مع المجتمع وتطوير الحوار مع القوى الوطنية الحادبة على مصلحة الوطن والاهتمام بالتواصل الخارجي وإنفاذ برامج الإصلاح في البرلمان واستعرض مولانا الطاهر إنجازات البرلمان خلال رئاسته والتي قال إنها بلغت (12) عاماً.