رحبت القوى السياسية بدعوة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية للحوار مع كافة الأحزاب والتشريعات القومية ومنظمات المجتمع المدني للتوافق حول الثوابت الوطنية، مبينة أنها تؤدي لفك حالة الاحتقان السياسي بالبلاد. ورحب حزب الأمة القومي بدعوة البشير للحوار مع الجميع موضحاً أنها تأتي في إطار الوصول لإجماع وطني شامل. وقال عبد الحميد الفضل عبد الحميد رئيس اللجنة الإعلامية بالمكتب السياسي للحزب في تصريح ل(smc) أن التحاور والتفاوض يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح لحل مشكلات البلاد، مشيراً إلى أن حزب الأمة قدم للمؤتمر الوطني خطة تشتمل على إجراء إصلاحيات حقيقية في جميع المجالات داعياً الجميع للمشاركة في وضع دستور دائم دون إقصاء لأحد. ورحب محمد أبوزيد الأمين السياسي لجماعة أنصار السنة بخطوات الرئيس الإصلاحية مبيناً أنها تؤدي لفك حالة الاختناق السياسي الداخلي وإنفراج في العلاقات الخارجية، موضحاً أنهم يتفقون مع القوى السياسية على الثوابت التي تحقق الاستقرار والتنمية التي تنتظم البلاد. وأوضح الطاهر الرقيق الحاج نائب رئيس حزب الأمة الفدرالي أن لقاءات الرئيس تعتبر نقلة كبرى للوصول لاتفاق يفضي لسلام دائم، مبيناً أنها تخرج بركائز ايجابية تساعد في إفشاء روح السلام تحقيقياً للوحدة الداخلية، موضحاً أن لقاء البشير يعتبر خطوة مهمة للتشاور حول مستقبل البلاد. يذكر أن رئيس الجمهورية ابتدر لقاءاته بالقوى السياسية مساء الأربعاء بالحزب الاتحادي الأصل برئاسة محمد الحسن الميرغني نائب الرئيس وتناول اللقاء قضايا البلاد داخلياً وخارجياً فيما كشف د. مصطفى عثمان إسماعيل الأمين السياسي للمؤتمر الوطني عن لقاءات يجريها البشير مع كافة القوى السياسية توطئة لصياغة المرحلة القادمة.