تعكف الأجهزة المختصة في حزبي المؤتمر الوطني والأمة القومي على دراسة مخرجات لقاء المشير عمر البشير رئيس الجمهورية والإمام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي. ووصف د. مصطفى عثمان إسماعيل القيادي بالوطني مقرر لجنة الحوار مع حزب الأمة في تصريح ل(smc) لقاء البشير والمهدي الذي إستمر لأكثر من ساعتين بالجاد والمفيد مبيناً أن اللقاء تعرض لتفاصيل ستعرض على مؤسسات الحزبين ونقلها للقوى السياسية من قبل الطرفين. وقال أنهم سيعكفون على دراسة القضايا الأربع التي تم طرحها خلال اللقاء وهي الحكم والسلام والدستور إضافة لكيفية إيجاد دور إيجابي للسودان لإيقاف سيل الدماء في مصر، موضحاً أن هذه مساحة تتعاون فيها القوى الوطنية كافة في الحكومة والمعارضة. وكشف د. مصطفى أن اللقاء يعتبر واحداً من اللقاءات الهامة التي سيعقدها السيد رئيس الجمهورية مع القوى السياسية سواء منفردة أو مجتمعة من أجل المصلحة الوطنية والعبور بالبلاد إلى الإستقرار والسلام والتنمية ، وقال إن اللجنة المشتركة بين الحزبين ستتناول الموضوعات المطروحة بعد الدراسة إلى رؤية مشتركة حولها. من جهته أعلن حزب الأمة القومي أنه سيتجه لتكوين لجان لمناقشة مخرجات لقاء السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير والإمام الصادق المهدي رئيس الحزب. وقال اللواء (م) فضل الله برمة ناصر نائب رئيس الحزب في تصريح ل(smc) إن لقاء البشير والمهدي يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح لحل القضايا الوطنية دون إقصاء لأحد، مبيناً أن صدق النوايا يساعد كثيراً في تطبيق مخرجات اللقاء، كاشفاً عن لقاءات يجريها الحزب مع القوى السياسية للتوصل لصيغة جامعة ترضي الجميع داعياً الأحزاب للاتفاق على صيغة واحدة تسهم في حل قضايا البلاد.