وزارة الداخلية بيان من المكتب الصحفي 1. لقد ظلت بلدة (طويلة) بولاية شمال دارفور تتعرض طيلة هذا الأسبوع لاعتداءات مستمرة من قبل حركتي التمرد . (أ) ففي الساعة 8 صباح يوم 31/3/2005م تعرضت العربة الإدارية التابعة لقوة الشرطة بالبلدة لهجوم من قبل حركتي التمرد أسفر عن تدمير العربة واستشهاد شرطيين وجرح ثلاثة أفراد شرطة آخرين . (ب) في الساعة 11 مساء يوم 2/4/2005م هجمت قوات التمرد على البلدة على متن (4) عربات لاندكروزر وأستمر الهجوم حتى الساعة 6 صباح يوم 3/4/2005م وتصدت لهم قوات الشرطة وأجبرتهم على الانسحاب .وجرح احد أفراد الشرطة . (ت) في الساعة 9 مساء يوم 4/4/2005م تعرضت البلدة لهجوم من حركتي التمرد واستمر الهجوم لثلاث ساعات استخدمت فيه قوات التمرد عدد كبير من العربات وأفراد المشاة وتصدت لهم قوات الشرطة ، أسفر الهجوم عن جرح ثلاثة من أفراد الشرطة. 2. إن مسلسل الهجمات على هذه المنطقة يلفت الانتباه إلى الحقائق التالية :- (أ) ان الهجمات المستمرة والمتصاعدة اتت كنتاج طبيعي لما ظلت تؤكده الحكومة بأن الآثار المباشرة للقرارات الدولية الاخيرة هو انها تؤدي الى تعقيد الاوضاع على الارض بما ترسله من اشارات خاطئة لحركات التمرد. (ب) لقد تم ابلاغ الاتحاد الافريقي بكل هذه الحوادث بوصفها خروقات لاتفاق وقف اطلاق النار الذي ظلت وما زالت قواتنا ملتزمة به ولايجد ادني احترام من حركتي التمرد . (ت) نبدي عظيم دهشتنا للصمت المريب الذي ظلت تمارسه كل تلك الاطراف تجاه ما يحدث (بطويلة ) وهي التي درجت على المسارعة بأصدار البيانات الصحفية والإدانات متى ما لاح لها ان الحكومة مسئولة عنها حتى قبل التثبت من ذلك . 3. لقد ظلت قواتنا (بطويلة ) تقدم نماذج متفردة في الثبات والبسالة فلقد احتسبت من قبل عشرات الشهداء والجرحى (بطويلة) ولايزال لديها العزم الكافي تقديم المزيد .... والله أكبر والعزة للسودان 6 أبريل 2005م