طرابلس : وكالات وصف أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية ، نتائج محادثات القمة بين الرئيس حسنى مبارك والعقيد معمر القذافى ، بأنها إيجابية ومثمرة ، وتأتى فى وقت مهم ، كما تأتى فى ظل السنة الحميدة التى سنها الزعيمان للألتقاء فى شهر رمضان المبارك للتباحث حول العديد من القضايا على المستوى الثنائى وكذلك القضايا العربية والإفريقية والتنسيق والتشاور المستمر بينهما وقال أن القمة تناولت كافة القضايا التى تهم المنطقة العربية والإفريقية ، خاصة الوضع فى إقليم دارفور ، وتنسيق الجهود لإحتواء الوضع الراهن فى الإقليم ، وتحقيق المصالحة الشاملة بين الحكومة السودانية والفصائل بالإقليم ولفت إلى أن القمة المصرية الليبية تناولت كذلك القضايا التى ستطرح على قمة الإتحاد الأفريقى القادمة ، والتنسيق المصرى الليبى إزاء تلك القضايا وأشاد القذاف الدم ، فى تصريح صحفي بطرابلس ،بالتميز الواضح فى العلاقات المصرية الليبية التى تشهد تطورا ملحوظا ومستمرا ، وتوقيع العديد من الاتفاقيات ، والتى كان آخرها الاتفاقية الاستراتيجية التى تم التوقيع عليها فى ختام اجتماعات اللجنة المصرية الليبية المشتركة العليا برئاسة الزعيمين مبارك والقذافى فى شهر يوليو الماضى وقال إن محادثات القمة المصرية الليبي أى عوائق قد تعترض الطريق أمام مجلس الوزراء المصرى ونظيره الليبى ة تناولت سبل تفعيل هذه الاتفاقية وإزالة(اللجنة الشعبية العامة) فى تنفيذ هذه الاتفاقية وأشار منسق العلاقات المصرية الليبية إلى أن المحادثات تناولت أيضا الوضع فى فلسطين ، وخاصة فى قطاع غزة ، بالإضافة إلى القضايا التى ستطرح على الدورة الحالية للأمم المتحدة .