كوالالمبور تقدمت ماليزيا بمقترح لعقد مؤتمر دولي كبير برعاية منظمة المؤتمر الإسلامي مطلع العام القادم من أجل التصدي للحركة المعادية للإسلام التي تتربى جذورها السيئة في عدد من الدول المتقدمة. وقال زير الخارجية الماليزي رئيس يتيم إن منظمة المؤتمر الإسلامي طالبت ماليزيا بلعب دور رئيسي في تصحيح سوء الفهم لدى المجتمع الغربي الذي تسببت فيه ظاهرة ما يسمى بالإسلام فوبيا لدرجة جعلتهم يكرهون أي شي له علاقة بالإسلام، والدليل على ذلك ما حدث مؤخراً في ألمانيا من احتجاجات ضد انشاء مسجد في منطقة كولونيا. وأكد وزير خارجية ماليزيا في تصريحات صحفية له في نيويورك نقلتها وكالة الأنباء الماليزية (برناما) أن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين احسان اوغلي أبلغه برغبة المنظمة في الاجتماع الذي جمع بينهما على هامش الجلسة الثالثة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة. مشيراً الى أن منظمة المؤتمر الإسلامي تثق بقدرة ماليزيا على القيام بهذه المبادرة لتصحيح المفهوم الخاطئ عن الإسلام لمساعيها الفاعلة التي بذلتها في السابق. وأعرب يتيم عن أمله في مشاركة عدد من الشخصيات المؤثرة في المؤتمر مثل الزعماء، والرؤساء الإداريين، والمفكرين وممثلين المنظمات غير الحكومية التي تؤيد مفهوم التسامح الديني. وقال إن ماليزيا تأمل في أن يتم فتح نافذة أخرى لمزيد من الفهم الشامل للإسلام وقدرته على بناء حضارة. وقال يتيم انه تم اختيار الولاياتالمتحدة لعقد المؤتمر بسبب الهجوم العنيف ضد الإسلام في تلك البلاد إلى جانب كثرة وسائل الاعلام التي تبث هذا الهجوم. مؤكدا أنه كان قد تم تسليم المقترح لممثل الولاياتالمتحدة في منظمة المؤتمر الإسلامي في اجتماع عقد في وقت سابق بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.