اديس ابابا : وكالات عقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي اجتماعه ال 152 التشاوري أمس في مقره بأديس أبابا، حيث تم فيه تبادل وجهات النظر مع ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي وبحضور اللجنة عالية المستوى التابعة للأمم المتحدة حول تمويل عمليات حفظ السلام التي يقودها الاتحاد الإفريقي. وقد تم تشكيل تلك اللجنة تبعا للقرار 1809 في العام 2008 وذلك من قبل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في السادس عشر من ابريل 2008 في اجتماع ترأسه رومانو برودي رئيس وزراء ايطاليا السابق ورئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي السابق. وقد رحب مجلس السلم والأمن الإفريقي في اجتماعه بالآراء التي تم تبادلها في الاجتماع وعبر عن تقديره للمساهمات القيمة المتوقعة من قبل المجموعة الأوروبية في اتجاه تعزيز قدرات الاتحاد الإفريقي لتطوير عملية السلام والأمن والاستقرار في القارة، وعبر المجلس أيضا عن سعادته للجهود التي بذلها السيد برودي للدفع بعملية السلام والأمن والاستقرار في ربوع القارة السمراء. وذكر المجلس في اجتماعه أيضا بالقرارات السابقة الصادرة من قبل الاتحاد الإفريقي في قضية تمويل عمليات السلام التي يقودها الاتحاد الإفريقي بما في ذلك القرار الصادر في قمة الاتحاد الإفريقي الثامنة العادية القرار رقم 145 ، حيث عقدت القمة في أديس ابابا في 29-3- يناير 2007، فضلا إلى المساهمة التي قدمها تقرير الأمين العام للأمم المتحدة على أهمية العلاقات بين الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية وبالأخص الاتحاد الإفريقي ودور ذلك في صيانة السلام والأمن العالمي. وقد شدد المجلس في اجتماعه بان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تقع على عاتقه مسئولية حفظ السلام العالمي والاستقرار، وضرورة ان تلتزم الدول الإفريقية وتوسع من جهودها نحو ترقية السلام والاستقرار في إفريقيا، وفي هذا السياق أكد المجلس الحاجة إلى المزيد من الجهود والاستمرار في حشد الدعم لجهود حفظ السلام التي يقودها الاتحاد الإفريقي وتوفير الدعم اللوجستي والمادي حتى يتمكن الاتحاد الإفريقي من أداء مهامه بكفاءة عالية. وجدد الاتحاد الإفريقي اعتزامه المضي قدما في سبيل تحقيق كافة الالتزامات لتحقيق السلام والاستقرار في القارة وإنجاح مهام حفظ السلام التي يقوم بها في القارة وجعل الأمن أكثر قوة.