أقراص صلبة ل«التخزين المشترك» لا ترتبط بالكومبيوتر بل بشبكة منزلية لأفراد العائلة وكالات: خلال عدة سنوات، سينتشر في كثير من البيوت صندوق اسود مضاد للحريق يحتوي على قرص صلب سيوضع بعيدا في خزانة الملابس مثلا، ولن تفكر فيه أبدا بعد تركيبه. وسيرتبط القرص الصلب بشبكة الكومبيوتر الشخصي في منزلك وسيتولى اتوماتيكيا تنفيذ مهمتين في غاية الاهمية: الاولى هي اعداد نسخ من ملفاتنا، بحيث لا نفقد اية معلومات مهمة عندما يتعطل الكومبيوتر. والمهمة الثانية هي استخدامه كمكتبة مشتركة للموسيقى والصور الرقمية والفيديو وغيرها من الملفات. مثل هذا الصندوق اصبح في حكم المؤكد، ولكنه لم يتحول الى حقيقة بعد، كما تبين من استخدام «قرص التخزين المشترك» من ماكستور. * شبكات تخزين * ومع تزايد عدد الاسر التي تمتلك عدة اجهزة كومبيوتر، وتعد شبكات منزلية، فهناك فرصة متنامية لما يطلق عليه الخبراء شبكة تخزين مترابطة. ويعني ذلك قرصا صلبا خارجيا يرتبط بشبكة بدلا من جهاز كومبيوتر فردي ويمكن الدخول اليها من أي جهاز كومبيوتر في المنزل. وقد تم تصنيع مثل هذه الاقراص الصلبة في البداية للاعمال، وكان تركيبها يحتاج الى خبراء في نظم الشبكات، ولذا كانت مرتفعة الثمن ومعقدة. الا انه ظهر في الاسواق، في العامين الماضيين، مجموعة جديدة من الاقراص الصلبة يتراوح ثمنها بين 250 الى 500 دولار. وبالرغم من ان هذه الاقراص تحتفظ بدرجة من التقدم لفتت انتباه المستخدمين من غير الخبراء. وتركز بعض المنتجات، مثل «قرص التخزين المشترك» من ماكستور، على المشاركة السهلة للملفات اكثر منها على نسخها. والبعض الاخر مثل قرص ميرا، يركز على سهولة النسخ اكثر من تركيزه على المشاركة.