الخرطوم : سونا طالب الدكتور محمد مندور المهدي امين الاتصال السياسي بالمؤتمر الوطنى الادارة البريطانية بضرورة دعم مبادرة اهل السودان وكل المباردات المطروحة على الساحة لمعالجة قضية دارفور بممارسة الضغط على الحركات المسلحة وحثها على المشاركة فى هذه الجهود وتوفير الدعم المعنوى لها واشار مندور فى تصريحات صحفية عقب لقائه السفيرة البريطانية بالخرطوم امس بالمركز العام للمؤتمر الوطنى الى انه اطلع السفيرة البريطانية على الهدف من مبادرة اهل السودان التى اطلقها رئيس الجمهورية بصورة تفصيلية وعلاقتها بالمبادرة القطرية وجهود الوسيط المشترك كما تحدثنا معهم حول ضرورة دعم المبادرة باعتبارها احد خطوات معالجة القضية موضحا ان السفيرة وعدت بالرد بعد اطلاع حكومتها على ماتقلته من افادات .وكشف امين الاتصال السياسي للمؤتمر الوطنى آخر مستجدات وتحضيرات انعقاد الجلسة الافتتاحية لمبادرة اهل السودان المحدد لها غد الخميس وأماطى د. مندور اللثام عن اجتماع عقد مساء ضم كل احزاب حكومة الوحدة الوطنية بحضور اللجنة المفوضة من قبل هذه الاحزاب حيث تم اطلاع الحضور على اخر التطورات وقال اننا طلبنا منهم بعد تاكيد مشاركتهم ودعمهم الكامل وتضامنهم مع المباردة تسمية ممثليهم لمخاطبة الجلسة الافتتاحية واضاف مندور ان كل القوى اكدت مشاركتها ولدينا اتصالات مع تلك التى ابدت معارضتها لضمان مشاركتها موضحا فى هذا الصدد ان اتصالات مباشرة تمت مع قيادة المؤتمر الشعبى بعد ان سلمت الدعوات لهم وقال : ( نتوقع خيرا منهم و نفى د. مندور ان تكون خطوة اعتقال كوشيب وغيره من المتهمين بجرائم حرب بدارفور بمثابة خطوة استباقية لانعقاد المبادرة وقال : الناس يعلمون ان اقامة العدل احد القضايا التى اكد عليها رئيس الجمهورية فى خطاباته المتوالية واكدت عليها الحكومة بحيث انه ليس هناك اى شخص فوق القانون ولذلك اى انسان عليه شبهات ستتخذ ضده الاجراءات القانونية . من جانب آخر اشاد ممثل الامين العام للأمم المتحدة بالسودان اشرف قاضي بسير انفاذ اتفاقية السلام الشامل واعرب عن امله أن يتجاوز طرفي الاتفاق التحديات المقبلة المتمثلة في اعلان نتائج الاحصاء السكاني وتكوين المفوضية القومية للانتخابات. وقال قاضى في تصريحات صحفية عقب لقائه الدكتور محمد مندور المهدي امين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني بالمركز العام للحزب امس أنه بحث خلال اللقاء كل ما هو متعلق بانفاذ اتفاق السلام الشامل وقال أن هنالك الكثير الجيد الذي تم إلا أن هناك تحديات ستبرز خلال الايام القادمة منها نتائج الاحصاء السكاني والتحضيرات للانتخابات القومية وقيام مفوضيتها وجدد استعداد الاممالمتحدة لتقديم كل المساعدات التي سيبدأ من شأنهاان تثبت دعائم الامن والاستقرار في السودان .