سونا معاً لتعزيز حقوق المرأة شعار رفعته وحدة حماية العنف ضد المرأة بوزارة العدل للاحتفال بالحملة العالمية للعنف ضد المرأة هذا العام سعياً منها للقضاء على كل اشكال العنف التي تمارس ضد المرأة بجانب تمليك النساء بحقوقهن التي كفلها لهن القانون والشريعة الإسلامية ومساعدتهن على المحافظة عليها وعدم السماح للآخرين بخرقها والتطاول عليها. د. عطيات مصطفى رئيس وحة العنف ضد المرأة بوزارة العدل جددت التزام الحكومة بادانة كل اشكال العنف ضد المرأة و معرفة مرتكبها وتقديمهم للعدالة بجانب التزامها بوضع الخطط الخاصة باللجان الولائية لمحاربة العنف ضد المرأة بحيث تكون لها اهداف ومرامي واضحة اضافة لزيادة الوعي بين جميع الجهات المختصة لمكافحة العنف ضد المرأة مشيرة إلى أن جريمة الأغتصاب وأنواع العنف الجنس الأخرى مدانة بالقوانين السودانية وأن ممارسة العنف ضد المرأة داخل الأسرة متعددة الأنواع في ممارسته وله أثار سالبة على صحة المرأة الإنجابية والنفسية والاجتماعية مما انعكس على دور مشاركة المرأة في مجالات الأنشطة الاقتصادية والإنتاجية والسياسية رغم أن المرأة السودانية استطاعت ان تواجه التحديات والقضايا التي تقف في طريقها منذ الاستقلال وان تتحصل على اكبر قدر من حقوقها في كل المجالات المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف التي لم تفرق بين المرأة والرجل الا بتقوى الله ولكن رغم الايجابيات التي نالتها المرأة في الحقوق السياسية والاجتماعية إلا أنها تعاني من بعض المشكلات المتجددة التي لا تقف عند حدود الأسرة بل صارت من انماط الحياة المعتادة السبب الذي أدى لقيام الاتحادات النسائية للدفاع عن حقوق المرأة وقد نجح الاتحاد العام للمرأة السودانية في كسب الكثير من الحقوق السياسية والمالية والعملية للمرأة على رأسها منحها اجازة الامومة والطفولة ثلاث سنوات أحدهما بمرتب اساسي وكذلك حقها السياسي في نيلها 25% من المقاعد الإنتخابية ولكن مازالت هنالك صورة للعنف تمارس ضد المرأة كبعض العادات الضارة المتمثلة في الختان بأنواعه والزواج المبكر غير الاختياري وكذلك الضرب والاعتداء على المرأة لدرجة أن المحاكم الشرعية ضاقت بقضايا طلب الطلاق نتيجة لقسوة الزوج وعنفه والحرمان من النفقة مما يجب علينا ضرورة أيجاد تشريعات وقوانين حول الختان والعادات الضارة ومعاقبة مرتكبها. وتناول العقيد آدم ابراهيم تجربة وحدة حماية الأسرة والطفل التي تم انشاؤها مؤخراً بشرطة ولاية الخرطوم حماية للأسرة والطفل وبعد نجاح التجربة انشئت عدد من الوحدات في الولايات الأخرى وذلك بسبب زيادة جنوح الاطفال وتزايد عدد الاطفال المعرضين للخطر موضحاً اهداف ومهام الوحدة في الاستجابة الفورية والمساعدة السريعة للمنتهكة حقوقهم وتوفير الحماية اللازمة للضحايا والشهود إضافة لحماية المرأة والطفل من الانتهاكات الجسدية والعاطفية والجنسية والأهمال ومعالجة اثارها النفسية والاجتماعية معدداً الانجازات التي حققتها الوحدة في الفترة الماضية وكاشفاً عن افتتاح شرطة ولاية الخرطوم لوحدتين في ام درمانوالخرطوم بحري في اليومين القادمين. ضمن احتفالات الشرطة بعيدها القومي واعلن آدم عن انشاء الوحدة لغرفة خط اتصال لمساعدة الاطفال بدعم من رئاسة الشرطة وبالتعاون مع شركة سوداتل ومنظمة اليونسيف مشيرا إلى ان الخط يحمل الرقم المجاني (9696) لتلقي الشكاوي والبلاغات والاستشارات عبر الهاتف.