الدوحة : وكالات قال احمد بن عبدالله ال محمود وزير الدولة للشئون الخارجية القطري ان اللجنة الوزارية العربية الافريقية الموسعة الخاصة بتسوية ازمة دارفور والمشكلة من دولة قطر والاتحاد الافريقى والجامعة العربية استمعت فى الاجتماع الذى عقدته امس بالدوحة الى تقرير من لجنة التسيير المنبثقة عن اللجنة الوزارية حول جولتها فى السودان وتحرك دولة قطر فى الاطارين الاقليمى والدولي فضلا عن التعاون الوثيق بين قطر والوسيط المشترك للاتحاد الافريقى والامم المتحدة السيد جبريل باسولي بشأن الدعوة لمؤتمر المصالحة بين الحكومة السودانية والحركات الدارفورية واشار فى تصريحات للصحفيين فى ختام الاجتماع مساء امس بفندق الشيراتون الى الملاحظات القيمة التى ابداها وزراء الخارجية الاعضاء فى اللجنة ورؤساء الوفود والتى تم تضمينها فى البيان الختامي الذى اعده الاتحاد الافريقى والجامعة العربية على ضوء محادثاتهم وملاحظاتهم وعما اذا حددت اللجنة موعدا لاجتماع يجمع الحكومة السودانية والحركات الدارفورية ، عبر وزير الدولة للشئون الخارجية عن امله ان يعقد مثل هذا الاجتماع فى اقرب وقت ممكن ، ولم يستبعد ان يكون خلال شهر يناير الجارى وفى اجابته على سؤال حول ما اذا كانت اللجنة قد طلبت من مجلس الامن تجميد الطلب الذى تقدمت به محكمة الجنايات الدولية بتوقيف الرئيس اوضح السيد احمد بن عبدالله ال محمود ان الاتصالات مستمرة بهذا الخصوص ، وقال انه ذكر للسيد بان كي مون الامين العام للامم المتحدة خلال لقائه الاخير به قبل ايام اهمية تجنب اية امور قد تعيق جهود الوساطة فى دارفور واكد سعادته فى هذا السياق ان السلام مهم مثلما هى العدالة كذلك وانه من الافضل الا يكون هناك اي شىء يؤثر على السلام فى دارفور وشدد الوزير ان حل المشكلة فى دارفور اصبح من الضرورات ومن الامور التى تستدعي الحل السريع لرفع الوضع الصعب والمؤلم للاخوة فى دارفور. وعما اذا كانت اللجنة ستجري حوارات مع الحركات المعارضة فى دارفور، كشف السيد احمد بن عبدالله ال محمود عن وجود مشاورات مستمرة بهذا الخصوص ، واشار الى ان وفدا من حركة العدل والمساواة سبق له زيارة الدوحة / وابلغونا انهم مستعدون الى المجىء لمحادثات السلام ونحن على اتصال مع الباقين . وذلك يحتاج الى امرين مهمين هما الاعداد الجيد وعامل التوقيت المناسب نظرا لوجود امور كثيرة مثل ان نستفيد من التجارب التى مر بها من سبقونا وغير ذلك من الاشياء الايجابية مع محاولة تفادى اي سلبيات.. واكد ان قطار السلام يجب ان يتحرك ونبه الى ان مؤتمر السلام فى دارفور تم الاتفاق عليه معربا عن الامل في ان يحضره الكثير من الحركات الدارفورية .