الخرطوم: (smc) وصل اليوم الرئيس عمر البشير الى العاصمة القطرية الدوحة في اطار الجهود الحثيثة الرامية الى وقف العدوان الاسرائلي المستمر منذ 20 يوماً على قطاع غزة. وكانت الدول العربية فد انقسمت أمس بشأن بحث الوضع المتفاقم في قطاع غزة بين المستعدين للمشاركة في قمة طارئة بالدوحة والمصرين على الاكتفاء ببحث القضية في إطار القمة الاقتصادية بالكويت، فيما بادرت السعودية بالدعوة لعقد قمة خليجية طارئة لمناقشة الملف نفسه. هذا وبعد ورود أنباء عن اكتمال نصاب قمة الدوحة الطارئة عقب موافقة الإمارات والعراق على المشاركة, قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إنه يأمل أن تعقد القمة الطارئة التي دعت اليها بلاده في موعدها يوم الجمعة المقبل. مضيفاً أن الدوحة تلقت ردوداً إيجابية للمشاركة في القمة في حال اكتمال النصاب من الدول التي لم تحدد موقفها بعد. وأضاف أن قمة الدوحة ليست انتقاصا من قمة الكويت الاقتصادية المزمع عقدها لاحقاً. إلى ذلك قال عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية للصحفيين أمس في الكويت لم تصل الامانة العامة للجامعة حتى الان سوى 13 موافقة ولذلك فانه لم يتحقق بعد النصاب اللازم. الجدير بالذكر أن الرئيس البشير كان في زيارة الى العاصمة السورية دمشق التقى فور وصوله بنظيره السوري بشار الاسد للتباحث حول وضع حد للاعتداء. وقبيل مغادرته دمشق أكد الرئيس البشير ضرورة ان تضغط الدول العربية مجتمعة وتستخدم كل امكانياتها وعلاقاتها لوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وسحب قوات الاحتلال منه ورفع الحصار فورا وفتح المعابر.