حركة تحرير السودان تكشف عن سيناريو أمريكي لتقوية العدل والمساواة ميدانياً الخرطوم(smc) تركت حركة تحرير السودان الباب موارباً أمام التعامل مع مقترحات الإدارة الأمريكية الخاصة بوقف إطلاق النار بين خليل ومنى أركوى بمنطقة مهاجرية في وقت أقرت فيه السفارة الأمريكية في تعميم صحفي الزيارة المرتقبة المسؤول بوزارة الخارجية تيم شورتلى للخرطوم. وأكد الأستاذ سيف الدين هارون المستشار الإعلامي بالسلطة الانتقالية ل(smc) وجود ما أسماه بالسيناريو الأمريكي لتقوية حركة العدل والمساواة على الميدان قبيل انطلاقة المفاوضات القطرية أو أي جهود خاصة بالتسوية السياسية لدارفور. وأشار هارون إلى ان الحركة لم تتسلم أي إخطار رسمي حول وساطة الخارجية الأمريكية حتى الآن مرجحاً ان تتعامل الحركة مع المقترحات الأمريكية إذا تضمنت انسحاب خليل من مهاجرية واعتراف بالحركات الموجودة على الميدان وأضاف قائلاً:(قد تكون الوساطة جهد مبدئي من الإدارة الجديدة لأوباما لأحداث الاختراق المطلوب لقضية دارفور) وزاد :(لكن لابد لخليل وقواته الخروج من مهاجرية كمبدأ أخلاقي أولاً والاعتراف بنا كحركة قيادية لها إسهام مقدر في استقرار دارفور). من جانبها أوضحت السفارة الأمريكية ان تيم شورتلى هو المسؤول عن مكتب برامج السودان التابع لإدارة الشئون الأفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية مؤكدة ان الغرض من زيارة الأخير للخرطوم تجى وفقاً لمشاركته في قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا والتحاور مع بعض المسؤولين في حكومة الوحدة الوطنية حول دارفور واتفاقية السلام الشامل.