الخرطوم (smc) توجه السيد مني أركوي مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية ورئيس جيش حركة تحرير السودان إلى ولاية شمال دارفور في طريقه إلى منطقة مهاجرية للوقوف على تطورات الأوضاع الأمنية والعسكرية بالمنطقة بعد الأحداث الأخيرة. وكشف الأستاذ مصطفى الجميل مسؤول الإعلام بالحركة في تصريح خاص ل(smc) أن اللقاءات التي كان من المفترض أن يقوم بها رئيس الحركة مع القوى السياسية آلت مسؤولياتها إلى الأمين العام علي حسين دوسة الذي نقل عبر اتصالات مكثفة اليوم للقيادة التشادية أبعاد الهجوم الذي قامت به حركة العدل والمساواة بمنطقة مهاجرية وقال: (أوضحنا للقيادة التشادية أن العدل والمساواة لا تود السلام والاستقرار لدارفور). وقال إن عدد الجرحى ارتفع ل(7) بينما بلغ عدد القتلى (3) أفراد من حركة تحرير السودان مؤكداً أن قوات العدل والمساواة لازالت تتمركز بمكان ليس ببعيد عن منطقة مهاجرية موجهاً نقداً عنيفاً لردود فعل بعثة اليوناميد في دارفور والتي قال إنها تكتفي فقط بإصدار البيانات وإرسال لجان تقصي الحقائق دون إبداء دور ملموس على الأرض وأضاف:( أركوي غادر اليوم إلى مهاجرية وسيحسم الأمر مع قواته هناك على الميدان). وتشير متابعات (smc) أن الأحداث الأخيرة بمنطقة مهاجرية قد أدت إلى مقتل (45) من المواطنين وتشريد أكثر من (100) أسرة وحرق ما يقارب ال(150) منزل.