الخرطوم :سونا اوضحت الأستاذة اماني كمال يوسف من مجلس الصداقة الشعبية العالمية أن التحدي الماثل امام العلاقات السودانية الصينية ، هو ان تتحول هذه العلاقة إلي شراكة حقيقية في المجال الزراعي في ظل الفجوة العالمية في الغذاء ، خاصة وأن السودان يمتلك كافة المقومات من أراضي زراعية وموارد طبيعية ، فيما تمتلك الصين التقنية الزراعية وقالت الأستاذة أماني كمال يوسف لدي مخاطبتها امس بقاعة الصداقة ندوة الأحتفال باليوبيل الذهبي للعلاقات السودانية الصينية ، قالت أن البلدين يمتلكان كل مقومات الامن الغذائي وأشارت إلي أن من التحديات تطوير صناعة النفط في السودان بقيام صناعات بتروكيماوية بدلا عن تصدير خام النفط ، كما تشمل التحديات كيفية أيفاء السودان للقروض الصينية وتساءلت الاستاذة أماني عن موقف الأستثمارات الصينية في حالة إنفصال الجنوب في حال اختيار ابناء الجنوب لخيار الإنفصال في حق تقرير المصير عند نهاية الفترة الإنتقالية عام 2011م كما تساءلت عن موقف الصين في مجابهة قرار المحكمة الجنائية الدولية وتطلعات الشعب السوداني بأن تضع الصين حدا لهذه الدعاوي عبر حق النقض ( الفيتو) واستعرضت الإنجازات التي تمت في مجال العلاقات السودانية الصينية منذ العام 1956 والإتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدين والقروض التي منحتها الصين للسودان إلي جانب الإنجازات التي تمت في مجال النفط والثقافة والتجارة .