زالنجي :سونا اعلن المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ان العام 2009م هو عام السلام والعودة الطوعية للنازحين واللاجئين بدارفور. جاء ذلك لدى مخاطبته امس حشود من الآف المواطنين يتوسطهم رجال على ظهور الخيل والابل بميدان الحرية بزالنجي بولاية غرب دارفور. وقال الرئيس أنه لارجعة عن قرار طرد المنظمات التي تجاوزت تفويضها بالعمل في المجال الإنساني بممارسة التجسس ونشر المسيحية وسط النازحين بالمعسكرات وذكر البشير أن السلام لا يأتي من الخارج وإنما باعمال الأعراف والتقاليد الدارفورية مؤكداً التزام الحكومة بدفع الديات والتعويضات ، واوضح أن التنمية تتطلب الامن والاستقرار مندداً بإغتيال مشروع جبل مرة الزراعي واطلاق النار على مدير جامعة زالنجي وتعهد الرئيس النظر في توصيات اللجنة المكلفة باعداد دراسة حول اعادة النظر في زيادة ولايات دارفور وتلقى البشير وثيقة عهد وبيعة على الجهاد والثبات والمناصرة ضد إدعاءات قرار المحكمة الجنائية الدولية من جانبه دعا أبو القاسم إمام والي ولاية غرب دارفور حاملي السلاح للانضمام لمسيرة السلام من خلال المفاوضات القادمة بالدوحة وتنفيذ اتفاق سلام دارفور والمضي قدماً في ارساء مشروعات التنمية وشدد الوالي على أهمية معالجة قضايا النازحين واللاجئين والعمل على تهيئة البيئة للعودة الطوعية ومواصلة الحوار من أجل سلام شامل وعادل بدارفور واعادة تاهيل مشروع جبل مرة الزراعي وتوفير خدمات الكهرباء والمياه والصحة.