قال والي غرب دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم أن أبناء دارفور لم يفوضوا أحداً لحمل السلاح نيابة عنهم. وأكد والي غرب دارفور في الجلسة المشتركة التي عقدتها اللجنة البرلمانية الطارئة المكلفة بمتابعة ملف سلام دارفور مع حكومة ومجلس ولاية غرب دارفور التشريعي أن حكومته تجاوزت المهددات الأمنية واتجهت نحو التنمية ، مشيراً الى الشروع في إدخال أبناء منطقة جبل مون في برنامج الترتيبات الأمنية. وطالب والى غرب دارفور بمحاربة الخلايا النائمة لحركة عبد الواحد نور بمعسكرات النازحين في زالنجي واعتبرها مهدداً للاستقرار مؤكداً أن حكومته تمتلك أدلة عن تورط هذه العناصر في عمليات قتل بمعسكر حميدية مبينا أن هذه الفئة تعارض السلام ومفاوضات الدوحة. وكشف الوالي فى هذا الخصوص عن جهود وتعاون مع بعثة اليوناميد للوصول الي الأسلحة في المعسكرات ، وقال "المعسكرات للنازحين وليست للسياسيين المسلحين". وامتدح والي غرب دارفور العلاقات السودانية التشادية وقال إنها أحدثت نقلة أمنية واقتصادية على حدود البلدين وهي جهد يجب أن يحترم. وأعلن الشرتاي جعفر عبد الحكم أن ولايته بدأت في تنفيذ مشاريع بقيمة 38 مليون جنيه مبينا أنه سيتم حل مشكلة كهرباء الجنينة خلال شهر بعد اكتمال الخط الناقل ، كما يجري أيضاً افتتاح ثلاثة مستشفيات وخمسة مراكز صحية في الولاية بتمويل عربي ووطني بجانب بناء قرية نموذجية متكاملة و 50 قرية للعودة الطوعية بواسطة البنك الإسلامي للتنمية ، وفي مجال الطرق أشار الى التقدم الكبير في العمل في طريق الإنقاذ الغربي محور زالنجيالجنينة (175 كلم ).