الخرطوم: الرأى العام وجه الرئيس عمر البشير بفرض هيبة الدولة وتطبيق القانون كخطوة مهمة اولية لحل النزاعات القبلية في جنوب دارفور على ضوء تفاقم النزاع بين قبيلتي «الهبانية والفلاتة»، الذي أسفر خلال الفترة الماضية عن مقتل المئات من الطرفين. وكلف البشير د. أزهري التجاني وزير الإرشاد والأوقاف، رئيس دائرة دارفور الكبرى بالمؤتمر الوطنى، بنقل تلك التوجيهات للاطراف المختلفة في دارفور. ونقل التجاني للمسؤولين في حكومة جنوب دارفور وقيادات حزب المؤتمر الوطني والقيادات القبلية بأن النزاعات المسلحة بين القبائل التي تدور في جنوب دارفور منذ فترة غير مبررة. وقال التجاني الذي عاد الى الخرطوم من دارفور امس ل (الرأى العام) انه إلتقى بلجنة أمن وحكومة الولاية، وقيادات المؤتمر الوطني، والدفاع الشعبي، والخدمة الوطنية، واحزاب حكومة الوحدة الوطنية، وأبلغهم رفض الحكومة وحزب المؤتمر الوطني الاشتباكات القبلية في الولاية، ونوه الى أن هناك أطرافاً من القبيلتين ضالعة في تطوير النزاع، دون الخوض في تفصيلات وكشف ان لجان الصلح في الصراع بين قبيلتي السلامات الهبانية، والنزاع بين الهبانية والرزيقات أوشكت على الإنتهاء من أعمالها.