الصحافة (smc) قال سفير السودان لدى الاممالمتحدة عبد المحمود عبد الحليم، ان المنظمة الدولية تكذب عندما تقول ان مليون شخص على الاقل في اقليم دارفور يواجهون خطرا بالغا بسبب ابعاد بعض منظمات الاغاثة الاجنبية. واكد عبد المحمود للصحفيين، ردا على سؤال حول تقييمات الامين العام للامم المتحدة بان كي مون «انها كذبة كبيرة.. انهم ماهرون للغاية في تهويل الاشياء.. لن تجدوا أبدا تقريرا يصدر عن هذه المنظمة يقول شيئا ايجابيا عن الوضع في دارفور»، وزاد انه لا توجد مشكلات في دارفور، وان «كل شيء ايجابي»، قائلا «هناك هدوء الان في دارفور.. لا توجد مجاعة». وقال عبد المحمود معلقا على قول الاممالمتحدة ،ان المنظمات المبعدة كانت تمثل اكثر من نصف حجم المساعدات التي يجرى توزيعها في دارفور «ان هذه كذبة كبيرة اخرى». ومضى قائلا «الحجم هو 4.7 في المئة» ، في اشارة الى كمية المساعدات التي كانت تقدمها المنظمات المبعدة، موضحا ان السودان طرد المنظمات لانها تعاونت مع المحكمة الجنائية الدولية. واكد ان المنظمات الملتزمة بالقيم الانسانية هي محل ترحيب للمجيء الى دارفور للمساعدة في سد الفجوة المتعلقة بتوزيع المساعدات. وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، حذر في تقرير قدمه اخيرا الي مجلس الامن الدولي، من ان قرار السودان طرد 13 من منظمات الاغاثة الانسانية الاجنبية، وثلاث منظمات محلية، جعل «حياة اكثر من مليون شخص معرضة للخطر» في دارفور.