الخرطوم (smc) قالت الحركة الشعبية إن العلاقة الثنائية مع تشاد تحتاج لمراجعات كثيرة في كافة المحاور الأمنية والسياسية والعسكرية وتفعيل اتفاقات المصالحة عبر آليات متابعة نشطة بين الجانبين السوداني والتشادي. وأشار الأستاذ أتيم قرنق نائب رئيس المجلس الوطني القيادي البارز بالحركة الشعبية ل(smc) إلى أن الحركة الشعبية مستعدة لأن تلعب دوراً رائداً في تحسين علاقات البلدين خاصة بعد التصعيد الإعلامي والعسكري الذي حدث مؤخراً، مبيناً أن نشاط الحركة الشعبية في ملف العلاقات الثنائية بين السودان وتشاد تنشط فيه الحركة بصورة مقدرة من خلال القنوات السياسية والدبلوماسية . وأكد قرنق إن الاستقرار الأمني على الحدود بين السودان وتشاد يعتبر مسؤولية تضامنية بين البلدين خاصة وان ملامح الاستقرار في دارفور تتأثر بصورة مباشرة بنتائج الحوار السياسي والدبلوماسي بين الخرطوم وإنجمينا، مبيناً أنه إذا تمت معالجة أوضاع الحدود عبر الآليات النشطة بالاتفاقيات فإن كثير من أوضاع دارفور يمكن أن تتحسن. وأضاف قائلاً: ( السودان ليس له مصلحة في عدم استقرار الأوضاع داخل تشاد وهذه حقيقة يؤكدها الواقع كل يوم).