سونا اوضحت الدكتورة فاطمة عبدالمحمود رئيس حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي ان استلام الاحزاب السودانية لشهادات التسجيل من مجلس شئون الاحزاب يعتبر نقطة تحول هامة في تاريخ السودان واتجاه نحو التحول الديمقراطي السلمي. وقالت في حوار اجرته معها وكالة السودان للانباء بمناسبة استلام حزبها لشهادة التسجيل قالت ان تسجيل 69 حزباً بالسودان يعبر عن إرادة وطنية في المشاركة في العمل العام وممارسة الديمقراطية والحرية بجانب التاكيد على اهمية وحدة السودان وتنميته وتقدمه بعيداً عن الحروب والمشاكل التي اعترضت مسيرة البلاد فى الاونة الاخيرة وحول مسار عمل الحزب وافاقه ذكرت رئيسة الحزب ان تنظيمها يعتبر من التنظميات التى تشكل حضوراً على الساحة السياسية السودانية وبخاصة خلال الفترة القادمة مشيرة إلى انها تتوقع نجاحاً في العمل وفقا للخبرات التراكمية للقيادات بالتنظيم والتي تعتبر من الرموز المايوية التي لديها فهم متقدم للعمل الوطني العام الذي مارسته على مدى أربعين عاماً. ورداً على سؤال لسونا حو مدى وحدة التنظيم والفكر قالت الدكتورة فاطمة عبدالمحمود ان الاتحاد الاشتراكي كغيره من الاحزاب السودانية به عدة تقسيمات وتوزيعات عبارة عن تنظيمات قومية ووطنية تسعى للم الشمل واكدت انهم بعد وفاة قائد التنظيم ورئيس الجمهورية السابق المشير جعفر محمد نميري قد عقدوا العزم ان يكونوا في هذه المرحلة يدهم واحدة ينفذون برنامجاً موحداً لخدمة الاهداف التي انشيء من أجلها الاتحاد الاشتراكي وفيما يتعلق بالجاهزية لخوض الانتخابات المقبلة اوضحت رئيس تنظيم الاتحاد الاشتراكي انهم جاهزون للتسجيل لخوضها وانهم قد بدأوا التسجيل غير الرسمي في العام الماضي ويواصلون الآن العمل عبر تنظيماتهم الداخلية المختلفة واضافت ان هناك صعوبات تعترض الاداء ابرزها العامل المادي وعن الأوضاع بالبلاد وملائمتها لقيام الانتخابات في موعدها قالت الدكتورة فاطمة عبدالمحمود ان المناخ والوضع بالبلاد قد تغير تماماً وان كان ليس الامثل والاحزاب مطالبة بتاهيل نفسها لقبول ذلك وممارسة الديمقراطية وخوض الانتخابات.واكدت انهم رغم كل الظروف مصممون لدخول الانتخابات في موعدها واخيراً حول مدلولات قيادة المرأة لرئاسة بعض الاحزاب السودانية المسجلة قالت ان ذلك يحدث لاول مرة في السودان ان ترأس ثلاثة نساء احزاب سياسية هي الوطني الاتحادي والاتحاد الاشتراكي وحزب الشرق الديمقراطي وقالت ان هذا التكليف يعكس الدور المتصاعد للمرأة ووعيها الكبير بقيادتها لهذه الاحزاب وشددت ان ذلك يدل على ان صورة الانتخابات التي نحن مقبلون عليها لن تكون كسابقاتها بصورة تقليدية يتم التحليل السياسي لها كمنافسة بين قوى تقليدية واخرى حديثة وان دخول المرأة كعنصر قيادي هام وفاعل يعطي صورة جديدة للانتخابات القادمة.