سونا في إطار فعاليات المنظمات الوطنية لتحقيق الشراكة عقدت منظمة الجذور للتنمية مساء أمس بالهيئة العالمية لتنمية جنوب الصحراء ملتقى حول الشراكة/ مزايا وفوائد/. استعرض الملتقى الشراكة فى جوانب الإعمار وإعادة التأهيل الذي تنفذه المنظمة وشركاؤها من المنظمات الوطنية ويدار بواسطة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي حيث تبلغ تكلفة تمويل مشروع الإعمار وإعادة التأهيل (3) ملايين يورو والذي بدأ تنفيذه في أبريل 2006م وينتهي العمل به يوليو 2009. وهذا المشروع يعتبر واحداً من عشرة مشاريع على مستوى السودان يتم تنفيذه بواسطة منظمات أجنبية بمشاركة حكومة السودان حيث تم توقيع اتفاقية مع ولاية نهر النيل لتنفذ فى كل من محليتي أبوحمد وبربر بنسبة (23%) من الموارد المحلية ويشارك المجتمع المحلي بنسبة (7%) في كل قرية من القرى المستهدفة وفق عدد (25) قرية. وتناول الأستاذ محمد شنقر السماني مدير منظمة الجذور للتنمية خلال الملتقى هذه التجربة التي تشارك فيها حوالى سبعة شركاء يمثلون المجتمع الدولي والمنظمات الوطنية وحكومة السودان والمجتمع المحلي. وتشارك المنظمات الوطنية بإئتلاف تقوده منظمة الجذور للتنمية وفق وثيقة عمل مشتركة لكي يحققوا قدراً من التعاون والشفافية والثقة. كما تحدث فى الملتقى الأستاذ أحمد محمد آدم مدير الإدارة العامة للمنظمات بوزارة الشئون الإنسانية عن قدرات المنظمات الوطنية ونجاح هذه التجربة يؤكد قدرات المنظمات الوطنية على تحقيق التواصل مع المجتمع وأشاد بالشركاء جميعهم لدورهم وتعاونهم في هذا العمل. كما تحدث الأستاذ مكي أحمد ممثل وزارة التعاون الدولي الذي أشاد بمنظمة الجذور للتنمية التي استطاعت لدورها فى اختيار هذه المشاريع كما أشاد بنجاح هذه التجربة التي تؤكد قدرتها وقدرة المنظمات الوطنية على تحقيق المشاركة حيث تعتبر المجموعة التى شكلتها منظمة الجذور هي المجموعة الوطنية الوحيدة التي حققت نجاحات كما أشاد بالممولين والشركاء، وتحدث إبراهيم محمد مدير المجلس السوداني للمنظمات الطوعية (إسكوفا) الذي أشاد بالمنظمات الوطنية ومجموعة شركاء الجذور ووزارتى التعاون الدولي والشئون الإنسانية. وتحدث أيضاً الخبير الوطني بالمنظمات الطوعية د. عمر عثمان محمود مشيداً بالتجربة وكذلك مدير مشروع الإعمار والمدير المالي للمشروع ورئيس المجلس التشريعي لمحلية أبوحمد وعضو اللجنة الاستشارية للمشروع مؤكدين على نجاح التجربة وتأييده الملحوظ والفائدة التي تحققت للمواطن. وخرج الملتقى بالعديد من التوصيات منها توظيف قدرات المواطن بإسهامه بنسبة (7%) في عملية التنمية وتحقيق الشفافية في العمل .